اكتشف أمراض قطط السيامي

تعد القطط السيامية من أهم سلالات القطط وأقدمها وأكثرها شعبية ويجب على المربي الحفاظ على صحة القطة السيامية من خلال إعطائها التطعيمات المطلوبة بشكل دوري حسب عمرها، ولكن يجدر الإشارة لوجود العديد من الأمراض المتوارثة في هذه السلالة ومع ذلك فإنها تعيش لوقت أطول بالنسبة لغيرها من السلالات، ولكن مع تقدمها في العمر تصبح هذه السلالة أكثر عرضة لأمراض الشيخوخة.^[١][٢]

أمراض القط السيامي

هناك العديد من الأمراض الشائعة التي تصيب قطط السيامي أهمها:^[٣][٤]

مرض اللثة

يعد مرض اللثة من أشهر أمراض القطط السيامية، ومن أهم أعراض هذا المرض ومضاعفاته:^[١]

• أعراض المرض: يؤدي مرض اللثة في بعض الأحيان إلى حدوث التهاب اللثة ويمكن أن تتسبب أيضًا بتشكل فراغات أو فجوات صغيرة بين اللثة والأسنان أيضًا.
• مسبباته: يعد التهاب الهيكل الداعم للأسنان أحد أهم مسببات أمراض اللثة حيث يحدث هذا الالتهاب نتيجة ترسب الطعام والمعادن على اللثة وتراكمها مما يؤدي لتراكم الجير على الأسنان واللثة.
• خطورته ومضاعفاته: يمكن أن يؤدي إهمال التهاب اللثة إلى انتقال العدوى البكتيرية من الأسنان المصابة واللثة إلى جميع أنحاء الجسم بشكل تدريجي.
• علاجه والوقاية منه: هنالك العديد من الطرق لتجنب الإصابة بالتهاب اللثة وتجنب مضاعفاته أيضًا، ومن أهمها المداومة على رعاية الأسنان وتنظيفها بشكل دائم ومستمر كما يجدر الإشارة أيضًا لضرورة إطعام القطط مزيج من الطعام الجاف والرطب معًا.

سرطان الغدد الليمفاوية القطط

• أعراض المرض: يعد ظهور ورم في الغدد الليمفاوية أهم أعراض هذا المرض.
• مسبباته: يعد العامل الوراثي سببًا رئيسيًا للإصابة بهذا المرض حيث أن هذا المرض ينتشر في القطط السيامية أكثر من الأنواع الأخرى كما يجدر الإشارة إلى احتمال أن القطط السيامية تحمل الجين المتنحي المسبب لهذا المرض.
• خطورته ومضاعفاته: يعد من أكثر أنواع السرطان الموجودة داخل هذا النوع من القطط وتكون الإصابة بهذا المرض في سن مبكرة لذلك تعد حياة قطط السيامي المصابة بهذا المرض قصيرة ومن أهم مضاعفات هذا المرض هو انتشار المرض داخل الغدد الليمفاوية والصدر والجهاز العصبي والأنف والكلى والأمعاء مما يؤدي لعدم تكون خلايا الدم البيضاء بشكل صحيح مما يجعل الورم يظهر في أي من أنحاء الجسم.
• علاجه والوقاية منه: تولد قطط السيامي إما مصابة أو غير مصابة بهذا المرض، مما يعني أنه لا توجد أي طريقة لمنع هذا المرض أو الوقاية منه، ويتم استخدام العلاج الكيميائي لعلاج هذا المرض.

الربو القطط

تعاني معظم القطط من الربو في عمر يتراوح بين 6 إلى 8 سنوات، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر وتبلغ نسبة القطط السيامية التي تصاب بهذا المرض ما بين 2-5%.

• أعراض المرض: تعد صعوبة التنفس والسعال المستمر والتنفس السريع بعد التمارين من أهم أعراض مرض الربو.
• مسبباته: تعد مهيجات أو مسببات الحساسية سببًا رئيسيًا في تضيق الشعب الهوائية الصغيرة داخل الرئتين مما يزيد من صعوبة التنفس كما أن للسمنة وتغير الفصول دور رئيسي في الإصابة بالربو
• خطورته ومضاعفاته: يتفاقم مرض الربو بشكل تدريجي حيث أنه غالبًا ما يبدأ بأعراض خفيفة ثم تتفاقم هذه الأعراض ليصبح مرضًا يهدد حياة القطط إذا تُرك دون علاج.
• علاجه والوقاية منه: يعد النظام الغذائي المتوازن والتخلص من مهيجات أو مسببات الحساسية في المنزل من الأمور التي تساعد في علاج هذا المرض، كما يتم استخدام الأدوية التي تعطى بشكل يومي بواسطة الفم للحد من الالتهاب بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام جهاز الاستنشاق لعلاج الربو.

داء الأميلويد

يؤثر داء النشوانيات على وظيفة الكبد، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى أمراض الكلى المزمنة حيث يتراكم بروتين الأميلويد في الكبد والأمعاء والكلى، وتجدر الإشارة إلى أن المركب البروتيني الذي يظهر في هذا الداء عادةً ما يتواجد في المصابين بالزهايمر.

• أعراض المرض: يعد فقدان الشهية وزيادة شرب الماء والتبول وفقدان الوزن والإسهال والقيء بالإضافة إلى الخمول من أهم أعراض داء الأميلويد.
• مسبباته: تشير البحوث إلى أن هذا المرض ينتقل بشكل وراثي وتعد القطط السيامية من أكثر أنواع القطط التي ينتشر بها هذا المرض.
• خطورته ومضاعفاته: تعتمد خطورة ومضاعفات داء الأميلويد على العضو المتأثر بهذا المرض ولكن يجدر الإشارة إلى أن الكلى من أكثر الأعضاء التي تصاب بهذا المرض.
• علاجه والوقاية منه: سبب نقص المعرفة حول المرض، لا يوجد علاج أو الوقاية من داء النشوة، ومع ذلك يمكن استخدام نظام غذائي صارم وأدوية لدعم وظيفة الأعضاء.

متلازمة فرط التخدير القطط

تعرف متلازمة فرط التخدير بأنها متلازمة الشعور الزائد لدى القطط.

• أعراض المرض: غالبًا ما تتعرض القطط المصابة بهذه المتلازمة للألم في أسفل الظهر وألم في الذيل، وارتعاش الجلد والتبول عند لمس أسفل ظهره بالإضافة إلى اللعق المفرط.
• مسبباته: يعد الانفصال من أهم مسببات متلازمة فرط التخدير، وأيضًا تعد الأمراض الطفيلية أو الحساسية بالإضافة إلى الالتهابات الفطرية أحد مسببات هذا المرض.
• خطورته ومضاعفاته: يشكل هذا المرض خطورة مضاعفة لدى القطط المصابة بالوسواس القهري حيث أن هذا القطط تتميز بسهولة الإصابة بهذه المتلازمة.
• علاجه والوقاية منه: يجدر الإشارة لعدم وجود أي علاج لمتلازمة فرط التخدير كما يمكن أن تعيش القطط المصابة بهذه المتلازمة حياة طويلة وطبيعية.

أمراض أخرى تصيب القطط السيامي

من أهم الأمراض الأخرى التي تصيب القطط السيامية:^[٥]

• الحساسية الغذائية: تنتج بعض المواد الغذائية استجابة تحسسية وتعد هذه الاستجابة رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعي في الجسم وتعد البروتينات خاصة البروتينات السكرية من أهم المواد المسببة للحساسية.
• خلل التنسج الوركي: يعد خلل التنسج الوركي من الأمراض التي تصيب مفصل الورك تحديدًا لدى قطط السيامي، حيث يصاب القط بضعف في نمو المفصل مما يؤدي لتراخي المفاصل بشكل تدريجي.
• التهاب الأذن: يصيب التهاب الأذن جميع أجزاء قناة الأذن وقد يكون هذا الالتهاب نتيجة لعدوى أو إصابة في الأذن كما يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى والداخلية للإصابة بالمرض الدهليزي المحيطي.
• الصمم: يعرف الصمم بأنه فقدان أو غياب لحاسة السمع ويكون الصمم الخلقي عادة بشكل جزئي أو كامل في أذن واحدة أو اثنتين.

نصائح للعناية بصحة القط السيامي

يوجد العديد من النصائح الواجب اتباعها للحفاظ على القطط السيامي بصحة جيدة أهمها:^[٦][٧]

طعام

• يجدر الإشارة لضرورة الاستفسار عن الطعام المناسب للقط السيامي الذي يقوم المربي بشرائه حيث يمكن أن يؤدي التغيير المستمر لطعام القطط إلى إصابتها بالإسهال والقيء.
• يتم تغيير طعام القط السيامي بشكل تدريجي بواسطة خلط الطعام الجديد مع طعام القطط القديم إلى حين اعتياد القطط على الطعام الجديد.
• يفضل تقسيم الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات خلال اليوم وعدم إعطاء القطط كمية كبيرة من الطعام في وقت واحد.
• يجب اختيار الأطعمة ذات الجودة العالي.
• يجب اتباع نظام غذائي متوازن للقط السيامي لمنع السمنة.

ألعاب القطط

• يجدر الإشارة لضرورة إبقاء القطط السيامية مشغولة بشكل دائم حيث تتميز هذه السلالة بنشاطها الكبير بشكل دائم.
• اختيار الألعاب الجيدة ذات النوعية الآمنة حيث يتم شراء الألعاب التي لا تؤدي للاختناق وخفيفة الوزن كالكرات الصغيرة ذات الوزن الخفيف.
• يمكن للمربي اللعب بشكل دائم مع القط السيامي وذلك من شأنه أن يطور علاقة جيدة مع القط.

الحفاظ على الصحة

• يجب العثور على طبيب بيطري جيد للقط السيامي بالإضافة لمراجعة الطبيب بشكل مستمر.
• تطعيم القطط بشكل دوري ومستمر خاصةً في السنة الأولى من عمر القطط للوقاية من أكثر الأمراض انتشارًا كالفيروس الكلوي وداء الكلب.
• يجب تنظيف القطة بالفرشاة بانتظام، ومن الجدير بالذكر إلى أن قط السيامي لا يحتاج إلى تنظيف مكثف نظرًا لمعطفه القصير.