تزاوج القطط المنزلية: معلومات قد تهمك

تمر القطط المنزلية بما يسمى الدورة الحرارية للقطط، وهي الفترة التي تطلب القطط فيها التزاوج، وبالرغم من أن فترة حرارة القطط المنزلية غالبًا ما تكون من شهر فبراير إلى شهر أكتوبر، إلا أنها قد تمر بهذه الفترة أيضًا في أي وقت من السنة، ممّا يجعلها تتصرف بسلوكيات غريبة، وبالتالي التسبب لمربيها بالارتباك في حال عدم إدراكهم برغبتها في التزاوج، لذا في هذا المقال سنذكر أهم المعلومات والنصائح حول تزاوج القطط.^[١]

معلومات عامة عن تزاوج القطط

في حال عدم تعقيم القطة المنزلية، ستمر حتمًا بما يسمى بفترة الشبق أو دورة حرارة القطة، فتصبح القطة راغبة في الزواج، ممّا يدفعها إلى الهروب من المنزل بحثًا عن الزواج من قط آخر، كما قد تظهر العديد من السلوكيات الأخرى، مثل؛ فركها المستمر بأصحابها أو بالأشياء من حولها، أو صدور أصوات غريبة منها، أو استمالتها المتكررة لنفسها، كما تفقد بعض القطط شهيتها للطعام، أو تتبول في أماكن متفرقة لجذب القطط الذكور إلى مكانها.^[١]

تحدث فترة الحرارة عند القطط عند بلوغها منذ عمر الستة أشهر ولمدة تتراوح من يوم واحد إلى 21 يومًا، بسبب إفراز مبيضها لكميات أكبر من هرمون الإستراديول، الذي يعد أحد أنواع هرمون الأستروجين، وهذا ما يحفِّز رغبتها بالتزاوج، وفي حال عدم حدوث التزاوج في هذه الفترة، ستنخفض هذه الهرمونات، لتعود القطة إلى طبيعتها، إلا أنها من المحتمل جدًا أن تعود إلى رغبتها في التزاوج بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع نتيجة ارتفاع هرمونات الأستروجين مجددًا.^[٢][١]

عند التقاء القطة مع قط آخر وحدوث التزاوج الذي يستمر غالبًا لبضع ثوان، يحدث التبويض عند القطة الأنثى بعد 20-50 ساعة من عملية حدوث عملية التزاوج ثلاث إلى أربع مرات خلال يوم واحد، ليتم بعد ذلك تخصيب البويضات في قناة البيض، ثم تنتقل الأجنة المخصبة إلى رحم القطة، وتنغرس خلال 12-13 يومًا فيه، فتنتهي الدورة الحرارية، وتبدأ فترة حمل القطة.^[٢]

نصائح لضمان حدوث تزاوج القطط

في حال الرغبة بحدوث تزاوج بين القطط المنزلية، يمكن وضع القط الذكر مع القطة الأنثى في غرفة معًا، مع توفير البيئة المناسبة لهما، ولكن قبل تزاوج القطط يجب التأكد ممّا يلي:^[٣][٤]

• عدم وجود أو مشكلات صحية أو وراثية عند القط الذكر والأنثى، وذلك من خلال زيارة الطبيب البيطري.
• وصول كل من القط الذكر والقطة الأنثى العمر المناسب للتزاوج، ويُفضل أن تبلغ القطة الأنثى عمر 18-24 شهرًا، وعمر القط الذكر 18 شهرًا على الأقل.
• تعرض القطة الأنثى لفترة حرارة القطة، للتأكد من رغبتها بالتزاوج من خلال سلوكيات فترة حرارة القطط، فهذا سيسهل عملية قبولها للتزاوج ويجعلها أسهل.
• أن لا تكون القطة الأنثى حاملًا، فهذا بالتأكيد سيجعلها رافضة للتزاوج.
• منح القطط الوقت الكافي للاعتياد على بعضهما، وعدم إجبار أي منهما على التزاوج.