قطط الهملايا: كل ما ترغب في معرفته كمربي

• قط الهملايا: هو قط فارسي نشأت سلالته من تهجين السلالة الفارسية مع السلالة السامية، وكانت نتيجة هذا التهجين قطة ذات شعر طويل تشبه الفارسية بلون منقط يشبه السامية، حيث اعترفت بها جمعية محبي القطط الأمريكية (CFA) بشكل رسمي على أنها سلالة جديدة من القطط في عام 1957م، وحصلت على البطولة الكبرى لدى هذه الجمعية في عام 1966م.^[١][٢]
• الطول: يتراوح طول قطط الهملايا ما بين 25.4 إلى 30.48 سم.^[٣]
• الوزن: يتراوح وزن الإناث ما بين 3.6 إلى 5.4 كيلوغرامات، أما الذكور فلا تقل أوزانهم عن 5.4 كيلوغرامات.^[٤]
• الصفات الشكلية: يعد قط الهملايا من القطط المتوسطة إلى كبيرة الحجم، وتمتلك هذه السلالة من القطط صدرًا واسعًا وبطنًا مستديرًا، كما أن لديها عظامًا قوية، وتمتاز بشعرها الطويل الذي ينسدل تحت طبقة تحتية كثيفة، كما تمتاز بألوانها المنقطة، فمنها الرمادي ومنها الأزرق والأرجواني.^[٥]
• متوسط العمر: تتراوح أعمار قطط الهملايا ما بين 15 إلى 18 عامًا.^[١]

صفات وسلوك قطط الهملايا

الصفات الشخصية لقط الهملايا

من الصفات الشخصية التي يتميز بها قط الهملايا:^[٦]

• يعد قط الهملايا من القطط الهادئة، ففي أغلب الأحيان يكون مستلقيًا، ولكن في نفس الوقت يعد مرحًا بطريقة هادئة، فهو يستمتع عند اللعب في مختلف الألعاب.
• تفضل قطط الهملايا الجلوس في حضن صاحبها.
• لا يطلب قط الهملايا الاهتمام الكبير من صاحبه خلال اليوم، فيمكنه الانشغال بأعمال يقوم بها بمفرده.
• يمكن أن يشعر قط الهملايا بشيء من الإهمال في بعض الأحيان، وقد يمكن ملاحظة ذلك من خلال موائه الهادئ أو نظرته المميزة.
• تعتبر قطط الهملايا من القطط المهذبة، وذلك يمكن ملاحظته عند مقابلة الضيوف، ويمكنه التكيف بشكل جيد مع القطط الأخرى والكلاب.^[١]
• من عيوب هذه السلالة أنها لا تحب اللعب مع الأطفال صغار السن، وإنما تفضل اللعب مع الأطفال الأكبر سنًا.^[٧]

نصائح للتعامل مع قط الهملايا

من الأمور التي يفضل الأخذ بها عند التعامل مع قطط الهملايا:^[٨]

• تحتاج قطط الهملايا إلى تخصيص جزء من الوقت للعب معها، مما يساعد في الحفاظ على نشاطها العقلي والجسدي، ومما يعمل أيضًا على تحفيز الرغبة الطبيعية لديها في الصيد والاستكشاف.
• يُفضل أن تبقى أبواب المنزل مغلقة وذلك لتجنب ذهاب القط إلى أسطح غير مناسبة للقفز.
• يُفضل توفير العديد من الألعاب المتنوعة للاستمتاع بوقتها مثل؛ كرة الورق وغيرها.^[٥]
• من الممكن أن تتعلق قطط الهملايا بصاحبها كثيرًا، مما يدعو إلى الاهتمام الدائم بها.^[٢]

تغذية قط الهملايا

أطعمة ضرورية لقط الهملايا

يجب توفير أطعمة عالية الجودة لقطط الهملايا للحفاظ على صحتها، ومن هذه الأطعمة:^[٣]

• الأطعمة التي يكون فيها البروتين مكونًا رئيسيًا بين المكونات الأخرى.
• أطعمة ذات شكل معين تتناسب مع وجهها المسطح؛ ليسهل عليها تناوله، حيث من الممكن أن لا تتناول ما يكفيها من الطعام لو وجدت صعوبة في تناوله.
• الأطعمة التي تحتوي على كمية كافية من الألياف؛ للحفاظ على نظام صحي منتظم للقطط.
• يمكن للطبيب البيطري تحديد نوعية الأطعمة المناسبة لقطط الهملايا، وذلك يكون حسب عمرها أو وزنها أو مستوى نشاطها.^[٥]

أطعمة لا تناسب قط الهملايا

هناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يجب تجنب تقديمها لقطط الهملايا، كما هو الحال في جميع أنواع القطط، ومن هذه الأطعمة الضارة:^[٩]

• البصل والثوم والثوم المعمر، فمن الممكن أن تكون هذه الأطعمة سببًا في تعرض القطط لمخاطر صحية كبيرة.
• الأطعمة التي تحتوي على الكحول؛ وذلك لأنه من الممكن أن يؤثر على كبد القط ودماغه بشكل ضار للغاية.
• العنب والزبيب، فقد يكونان سببًا بإصابة القط بالفشل الكلوي.
• الأطعمة التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة، بما في ذلك الفول والحبوب والكاكاو والشوكولاتة، فقد تسبب هذه الأطعمة بعض أعراض التسمم من أرق ورجفان العضلات وسرعة التنفس وخفقان القلب.
• الدهون المطبوخة وغير المطبوخة، والتي بإمكانها أن تكون سببًا في الاضطرابات المعوية التي يصحبها الإسهال والقيء.

عدد الوجبات المناسبة لقط الهملايا

من الممكن أن يختلف عدد الوجبات المقدمة لقط الهملايا:^[١٠]

• يفضل أن يكون عدد وجبات القط العادي من 10 إلى 15 وجبة خلال اليوم.
• يمكن اتباع التعليمات الموجودة على عبوة الطعام بعد التأكد من جودة الطعام داخلها.
• في بعض الحالات الصعبة يمكن اللجوء إلى مشورة الطبيب البيطري، واتباع جدول لخطة غذائية صحية.^[٥]

صحة قط الهملايا

الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب قط الهملايا

من الأمراض الشائعة التي تصيب قطط الهملايا:^[١١]

• مرض تكيسات الكلى: وهو مرض وراثي من الممكن أن يصاب به قط الهملايا، وهناك عدة أعراض تدل على إصابة القط بهذا المرض، مثل الإكثار من التبول والشرب، لذلك يجب مراقبة كميات الماء التي يستهلكها القط، وكذلك كمية البول الذي يخرجه، ويتم تشخيص هذا المرض من خلال تحليل البول أو عن طريق الموجات فوق الصوتية.
• أمراض القلب: قد تؤدي مثل هذه الأمراض أحيانًا إلى موت القط من دون ظهور أعراض، ولأجل ذلك يجب القيام بفحص سنوي للقلب والذي يتم إجراؤه عن طريق الاستماع إلى ضربات القلب لمعرفة ما إذا كانت منتظمة أم لا.
• مرض الربو: يصيب هذا المرض نسبة عالية من قطط الهملايا سنويًا، وقد يعود ذلك إلى أسباب وراثية، ويمكن معرفة ما إذا كان القط مصابًا بالربو عن طريق فحص تنفسه وهو في وضع الراحة، فإذا كان هناك صعوبة في التنفس فهذا يعني أن القط مصاب بمرض الربو السنوي، كما أن السعال يعد دليلًا على إصابة القط بهذا المرض أيضًا.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: وعادة ما تكون هذه المشكلة عند القطط التي تتراوح أعمارها ما بين 10 إلى 12 عامًا، ويكون القط أكثر نشاطًا عندما يصاب بهذا المرض، ولكن من الممكن أن يعد القيء وفقدان الوزن وزيادة العطش من الأعراض التي تدل على أن القط مصاب بهذا المرض الخطير، الذي من الممكن أن يؤدي إلى فشل القلب أو الفشل الكلوي.^[١٢]
• أمراض الأسنان: وتعتبر من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الحيوانات الأليفة، وتحدث بسبب سوء تنظيف أسنان القط وعدم الاهتمام بها، ويمكن أن يفقد القط أسنانه في حالة إصابته بأحد أمراض الأسنان.

المحافظة على صحة قط الهملايا

من الأمور الذي يجب اتباعها للحفاظ على صحة قطط الهملايا:^[١٠]

• يجب المحافظة على أسنان القط عن طريق تنظيفها بفرشاة الأسنان أسبوعيًا، بمعدل مرتين على الأقل.
• من الأفضل إجراء فحص أسبوعي لأذني القط للكشف عن وجود أشياء ضارة مثل؛ الشمع أو الغبار، وتنظيفها إذا دعت الحاجة لذلك.
• تقديم نوعية طعام عالي الجودة يناسب مع عمر القط؛ للحفاظ على صحته العامة.
• يجب الالتزام بما يوصي به الطبيب البيطري من فحوصات ومطاعيم تضمن السلامة الصحية العامة لقط الهملايا.
• المحافظة على شرب القط لكميات كافية من الماء، ويمكن إضافة مكعبات ثلج إلى وعائه في حال لم يقبل الشرب منه.

نصائح أخرى في تربية قط الهملايا

هناك عدة أمور ينصح بها في تربية قط الهملايا منها:^[١٣]

• يحتاج قط الهملايا إلى ممارسة الرياضة قليلًا، فلا بأس من بعض التمارين الرياضية البسيطة يوميًا.^[٥]
• يجب تنظيف حوض الأوساخ الخاص بقط الهملايا ومراقبته بشكل دائم لتجنب إصابة القط بأمراض المسالك البولية.^[١١]
• يمتلك قط الهملايا شعرًا طويلًا مما يستدعي رعايته والاهتمام به، وذلك يكون عن طريق تمشيطه بالفرشاة بشكل مستمر لمنعه من التشابك.
• يجب تنظيف الوجه بعناية تجنبًا لترسب آثار الدموع وغيرها من الأوساخ.