تُصاب القطط بنوع واحد من القمل؛ وهو قمل القطط، ويسمى باللغة الإنجليزية، وغالبًا ما ينتقل إلى القطة من قطط أخرى، وهذا النوع من القمل لا يُمكن أن ينتقل للبشر؛ بل ينتقل بين القطط فقط، كما أن القمل الذي يُصيب البشر لا يُمكن أن ينتقل إلى القطط، ويتم تشخيص الإصابة به من خلال ملاحظة وجود القمل أو بيوضه ملتصقة بأطراف شعر القطط.[١]


أسباب قمل القطط

يُمكن معرفة ما إذا كانت القطة مُصابة بالقمل من خلال البحث عنه عن طريق إبعاد شعر القطة عن بعضه، ورؤية إذا ما كان هناك أي حشرات ملتصقة بالجلد والشعر، وهناك عدة أسباب تقف وراء إصابة القطط بالقمل، ومنها:[٢][٣]

  • عيش القطة في ظروف محيطة غير صحية.
  • تواجد القطط في المناطق المزدحمة مثل الملاجئ.
  • العدوى من قطة أخرى مُصابة بالقمل؛ سواء كان ذلك من خلال مُخالطة القطة المُصابة أو ملامسة أي من متعلقاتها وممتلكاتها.
  • تواجد القطط في أماكن غير نظيفة وقذرة.
  • تزيد احتمالية إصابة القطط بالقمل إذا كانت تُعاني من سوء التغذية ومُهملة.


أعراض قمل القطط

يعيش القمل بشكل أساسي على جلد القطط، ومن أبرز أعراض قمل القطط:[٤][١]

  • تقوم القطة بخدش نفسها أو عض نفسها كثيرًا.
  • يُصبح مظهر شعر القطة أشعثًا وغير مُرتب.
  • ظهور بقع بيضاء على شعر القطط، وبشكلٍ خاص على الرأس والكتفين.
  • يُصبح جلد القطة أحمرًا ومتهيجًا؛ بسبب خدش القطة لنفسها، وقد يظهر عليه آثار الخدش.
  • تفقد القطة جزء من شعرها، وبشكلٍ خاص حول الأذنين، والرقبة، والكتفين، ومنطقة الأربية، ومنطقة المستقيم.
  • يُصبح شعر القطة المصابة بالقمل جافًا، ومظهره قذر.


مخاطر قمل القطط

يعيش القمل في البيئة التي يوفرها الجلد والشعر، وينتشر بشكل أكبر خلال المناخات الباردة، وعندما تُصاب القطط بالقمل يُمكن أن يُسبب لها ذلك بعض الأمراض والمخاطر، وأبرزها:[٥][٦]

  • تؤدي إصابة القطط بالقمل لإصابتها بالأمراض الجلدية.
  • يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل الديدان الطفيلية.
  • يقوم القمل بالتطفل على القطط فيتغذى عن طريق امتصاص الدم، ومضغ فروة الرأس والأنسجة.[٧]
  • يُسبب وجود القمل بأعداد كبيرة تهيجًا وحكة كبيرة للقطط، وفي بعض الأحيان تُظهر القطط ردات فعل تحسسية.
  • يسبب قشورًا على جلد القطط وإفرازات دهنية.


علاج قمل القطط

يُفضل دائمًا الحصول على استشارة الطبيب البيطري قبل البدء بعلاج قمل القطط؛ حيث يمكن أن تكون القطة مصابة بطفيليات أخرى غير القمل، مثل البراغيث، والعث، وأمراض جلدية أخرى لها أعراض مشابهة، وفي حال التأكد من إصابة القطة بالقمل ويجب علاجها وتعقيم البيئة المحيطة بها، ولعلاج قمل القطط يجب اتباع الخطوات التالية:[٣]

  • إزالة القمل والصيبان (بيض القمل) باستخدام مشط ذو أسنان دقيقة؛ حتى يتم جميع أكبر عدد ممكن منهم.
  • منح القط المصاب بالقمل حمامًا بشامبو مضاد للطفيليات، مع الحرص على أن يكون معتمدًا لإزالة القمل بناءً على رأي الطبيب البيطري.
  • يمكن حلاقة شعر القط كاملًًا أو جزءًا منه، إذ يعد ذلك حلًا فعالًا للتخلص من القمل أو للمُساعدة في التخلص منه.
  • استخدام علاج موضعي مضاد للطفيليات حسب ما يصفه الطبيب البيطري لعلاج قمل القطط، وقد يكون الدواء على هيئة غسول، أو بخاخ، أو كريم، أو دهون، أو ياقات أو أطواق علاجية.
  • الاستمرار بالعلاج لعدة أسابيع أو حتى شهور؛ للحرص على علاج دورة حياة القمل كاملة والتخلص منه بشكل كلي.
  • استخدام بعض الأدوية والعلاجات لعلاج أي جروح، وخدوش، وتقرحات جلدية موجودة على جلد القط، وقد يكون العلاج عن طريق الفم، أو الحقن، أو علاج موضعي.
  • غسل فراش القطة بشكل متكرر بالماء الساخن والصابون، ومعالجتها بالبخاخات المضادة للطفيليات.
  • تنظيف وتعقيم جميع أدوات القطة المصابة، وذلك يشمل الأطواق، والملابس، والمناشف، وأعمدة الخدش، والألعاب الخاصة بالقط.
  • تنظيف وتعقيم أي مكان وأدوات كانت القطة المصابة على اتصال بها مثل الأثاث، والسجاد، وملابس صاحب القط المصاب وفراشه.
  • يجب الحذر عند استخدام مواد التنظيف، والمنتجات المضادة للطفيليات عند التعقيم؛ لأنها قد تُسبب لها تهيُج في العينين، والفم، والجهاز التنفسي، ويُفضل إبعاد القطة عنها حتى تجف جميع المنتجات ولا تُسبب الأذى للقطة.
  • مُعالجة أي قطط أخرى موجودة في المنزل، أو أي قطط خالطت القطة المصابة.


نصائح للحفاظ على صحة القطة

من أهم النصائح للمُحافظة على صحة القطة:[٨]

  • تمشيط شعر القطة باستمرار؛ لإزالة الشعر الميت ومنع القطة من بلعه أثناء تنظيفها نفسها.
  • توفير المياه العذبة والنظيفة للقطط طوال الوقت، مع الحرص على توفيره بطريقة تُمكن القطة من شرب الماء بسهولة.
  • وضع صندوق فضلات (ليتر بوكس) منفصل لكل قطة، مع المُحافظة عليها نظيفة طوال الوقت.
  • تدريب القطة على استخدام عمود الخدش؛ حيث يُساعد ذلك في حماية الأثاث من الخدوش والتلف، ويُساعد القطة في شد عضلاتها، والمحافظة على صحة مخالبها.
  • تنظيف أسنان القطة بانتظام واستمرار؛ لتجنب إصابتها بأي أمراض ناتجة عن تجميع البكتيريا في فمها.
  • زيارة الطبيب البيطري بانتظام وعند الحاجة أو الشك بوجود أي مرض أو عدوى عند القطط.

المراجع

  1. ^ أ ب "Lice in Cats", pet md, 22/10/2012, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  2. Darlene Stott (23/9/2021), "Lice in Cats", wag walking, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Amanda Jondle, (5/11/2021), "Cat Lice: Causes, Symptoms, And Treatment", all about cats, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  4. All About Cat Lice, "All About Cat Lice", great pet care, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  5. Jennifer E. Thomas, (3/10/2020), "Lice of Cats", msd vet manual, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  6. Gilles Ventejol (18/8/2020), "Why You Need to Worry About Cat Lice", animal patient, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  7. Tracey L. Kelley (9/8/2021), "Is Cat Lice Common? Here's What You Should Know", daily paws, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  8. Stacy Hackett, "Cats 101: Basic Health & Care Tips to Keep Your Cat Healthy", pet safe, Retrieved 3/12/2021. Edited.