كم ثدي للقطط؟

تمتلك القطط أثداء كغيرها من الحيوانات الثدية، والتي تحتاج لإرضاع صغارها بعد الولادة، ولكن يختلف عدد الأثداء أو الحلمات، بحسب نوع الحيوان، حيث تمتلك القطط ما يتراوح بين 4 إلى 10 أثداء أو حلمات، ولكن الأكثر شيوعًا هو امتلاكها 6 أو 8 أثداء، وتتواجد أثداء القطط في منطقة البطن، ولكن يصعب رؤيتها، إذ إن شعرها الطويل عادة ما يخفي الأثداء، والتي بالأصل تكون صغير الحجم، لذلك لتحديد موقع أثداء القطط لا بد من لمسهم أو إبعاد الشعر عنهم، ولمزيد من المعلومات المتعلقة بأثداء القطط، سنستكمل المقال لتوضيح أبرزها.^[١]

هل تمتلك ذكور القطط أثداء؟

في الواقع على غرار البشر وبقية الثديات تمتلك الذكور أثداء، ولكنها بدون أي وظيفة، وكذلك القطط، ويكون عدد أثداء القطط الذكور بنفس عدد أثداء الإناث، وكذلك تكون بنفس الحجم والشكل، ولكن لا يمكنها أن تنتج الحليب، ومن ناحية تشريحية، فإن جميع القطط في مرحلة الأجنة تنمو لها الأثداء، ويكون ذلك قبل أن يحدد جنسها، وبعد تحديد الجنس، تتوقف أثداء ذكور القطط عن التطور، بينما تتطور أثداء الإناث، وكذلك تتطور وتنمو لديها غدد الحليب، ويعود السبب في ذلك، إلى زيادة هرمون التستوستيرون لدى الذكور، وزيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث.^[١]

هل تصاب القطط بسرطان الثدي؟

تصاب القطط بعدة أنواع من السرطان، ومنها سرطان الثدي، وينتشر هذا النوع لدى إناث القطط أكثر منه لدى الذكور، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي لدى القطط يعد ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا بينها.^[١]

هل يمكن الاستدلال على حمل القطط من أثدائها؟

في بداية حمل القطط لا يحدث أي تغيير على مستوى الثدي، ولكن ابتداءً من الأسبوع الثالث، تبدأ أثداؤها بالتضخم، وكذلك يبدأ لون الحلمات بالتغير إما بأن تصبح داكنة، أو أن تصبح باللون الوردي الفاتح، تجدر الإشارة إلى أن بعض القطط تبدأ بإفراز الحليب قبل أن تضع صغارها، ويعد هذا الأمر طبيعياً، ولا يدل على وجود أي مشاكل صحية، حيث إن جسم القط يبدأ بالتحضر لمرحلة إرضاع الصغار، يمكن الاستدلال على موعد وضع الصغار من خلال بدء إفراز الحليب، وذلك لكون هذا الأمر عادة ما يحدث قبل بضعة أيام من الوضع، ومن الأمور الأخرى المتعلقة بإفراز القطط للحليب قبل الولادة، هو قيام القطة بلعق أثدائها، وهذا أيضًا أمر طبيعي لكون القطط تهتم بشكل كبير في تنظيف نفسها.^[٢]

متى يتغير شكل وحجم أثداء القطط؟

عادة ما تكون أثداء القطط غير ملاحظة بصريًا في بداية عمرها، وذلك قبل أن تضع أول صغار لها، ولكن بعد أول تجربة وضع للقطة وما يتبعها من رضاعة للصغار وتضخم للأثداء، لا تعود أثداؤها لوضعها الطبيعي، إذ تستمر بحجم أكبر، وتبرز إلى خارج الشعر بحيث يمكن ملاحظتها بصريًا، وتجدر الإشارة إلى أن حجم وشكل أثداء القطط تختلف من نسل إلى آخر، إذ يمكن ملاحظة الأثداء لدى بعض فصائل القطط، دون أن تمر تجربة الحمل والإرضاع.^[٣]