ثعلبة القطط هي تساقط الشعر بشكلٍ جزئي أو كامل من المناطق التي يتواجد بها الشعر، ويُعتبر تساقط الشعر عرضًا لمرض يجب البحث عن مسببه، من الممكن أن يكون تساقط الشعر وراثيًا أو مُكتسبًا، فالوراثي قد يسبب نقص في نمو بصيلات الشعر ويظهر ذلك بعد الولادة أو عند البلوغ، أما في حالة تساقط الشعر المُكتسب فإن القط يُولد بفراء طبيعي وبصيلات شعر طبيعية في آنٍ معًا، ولكن تؤدي الثعلبة إلى التأثير على نمو الشعر من البصيلات وتساقطه، وقد تدمر بصيلات الشعر أو جذور الشعر، ومن أعراض المرض الحكة أو الألم اللذان يؤديان إلى انزعاج القط، وأسباب الثعلبة المكتسبة يمكن أن تكون التهابية أو غير التهابية.[١]


علاج الثعلبة للقطط

هناك عدد من العلاجات والوسائل المُستخدمة لعلاج ثعلبة القطط، وهي كما يلي:

  • تشخيص المرض: يقوم الطبيب البيطري بأخذ عينات من مكان تساقط الشعر وفحصها تحت المجهر للبحث عن الأسباب التي أدت إلى حدوث الثعلبة مثل؛ العث والخميرة والبكتيريا، ومن ضمن الخيارات أيضًا عمل خزعة للجلد والفحص البصري للبحث عن حشرة البرغوث، وفحص الدم للبحث عن مسببات أخرى مثل عدم التوازن الهرموني أو الغدة الدرقية، ويعتمد نوع العلاج على التشخيص الدقيق للسبب الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، حيث يعتمد نجاح العلاج على التشخيص الصحيح.[٢][٣]
  • العلاجات الموضعية: تُستخدم العلاجات الموضعية التي غالبًا ما تنجح في منع تساقط الشعر، وتستخدم أيضًا هذه الكريمات الموضعية في حالة تهيج الجلد أو تساقط الشعر الناتج عن الالتهاب الفطري وعدوى البراغيث والأمراض الجلدية الأخرى، ويتم وصف الستيريودات (الكورتيزون) التي تعمل على تقليل الحكة والتهيج، أما الأدوية الأخرى فهي المضادة للميكروبات التي تعالج العدوى.[٣][٤]
  • مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق: يتم وصف هذه العلاجات في حال كانت الثعلبة ناتجة عن الإجهاد، وتساعد هذه الأدوية القطة على التخلص من المشكلة، وقد تكون لهذه الأدوية آثارًا جانبية، وعادةً ما يتم تعديل سلوك القطة جنبًا إلى جنب مع العلاج.[٣]
  • مضادات الهيستامين: تُستخدم الأدوية المُضادة للهيستامين في حال كان تساقط الشعر بسبب رد فعل تحسسي، حيث يتم تقليل استجابة جسم القطة لمسببات التحسس، وتُصنف هذه الأدوية بأنها منخفضة الخطورة ومن الممكن دمجها مع أنواع الأدوية الأخرى.[٣]
  • مضادات الطفيليات: في حال كانت الإصابة بالثعلبة بسبب عدوى البراغيث، فيمكن وصف مضادات البراغيث، ويمكن أن تستغرق فترة العلاج ثلاثة أشهر، ويُنصح باستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم ومراقبة تأثيرها.[٥]
  • استخدام الكبريت الحمضي: يُستخدم الكبريت لقتل العث إذا كان هو المسبب بتساقط الشعر؛ وذلك بغطس القطة فيه مرة واحدة أسبوعيًا لعدة أسابيع.[٦]
  • العلاجات الخاصة: وهي أدوية خاصة للحالة التي أدت إلى تساقط الشعر؛ كالاختلالات الهرمونية والأمراض الأخرى.[٣]


نصائح للعناية بالقط المصاب بالثعلبة

فيما يلي بعض النصائح للعناية بالقط المصاب بالثعلبة:[٣]

  • يجب مراقبة القط المُصاب بالثعلبة باستمرار.
  • تقديم العناية الطبية إذا ساءت حالة القط.
  • المحافظة على بيئة معيشية قليلة التوتر؛ وذلك للمساعدة في تعافي القطة.
  • يجب اتباع الإرشادات والتعليمات التي يقدمها الطبيب البيطري.
  • يجب توفير نظام غذائي صحي لمساعدة القطة على الشفاء.
  • يجب عدم إجراء أي تغييرات في روتين القطة التي بدأت بالتعافي.
  • يجب المحافظة على درجة حرارة بيئة القطة في بعض الحالات.
  • يجب إعطاء القط الأدوية كاملةً في فترة العلاج.


هل يجب زيارة الطبيب البيطري في حالة الثعلبة للقطط؟

فيما يلي بعض الحالات التي يجب عرضها على الطبيب البيطري فورًا:[٧]

  • في حال ظهرت تغيرات في معطف القطة، إذ إن بعض الحالات التي تسبب الثعلبة قد تكون خطيرة.
  • من الجيد أيضًا إبلاغ الطبيب البيطري بوجود الأعراض التالية:
  • حكة.
  • ظهور طفح جلدي.
  • ظهور قشور أو بقع.
  • خمول ونوم أكثر من المعتاد.
  • تناول الطعام أقل أو أكثر من المعتاد.
  • شرب الماء أكثر من المعتاد.


أسباب الثعلبة عند القطط

هناك عدد من الأسباب الكامنة وراء مرض الثعلبة عند القطط كما يلي:[٨][٥]

  • الالتهابات الجلدية: وتسببها البكتيريا التي تؤدي أخيرًا إلى تساقط الشعر.
  • التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تساقط الشعر أحيانًا.
  • الندوب: يمكن أن يفقد القط شعره بشكلٍ دائم بسبب تلف الجلد وبصيلات الشعر.
  • السعفة: وهي عدوى فطرية تظهر على شكل بقع دائرية تحتوي على جلد متقشر أحمر وخالٍ من الفراء.
  • الألم الجسدي: من الممكن أن يكون ألم المفاصل أو العضلات سببًا في تساقط الشعر، حيث تلعق القطة المنطقة لتخفيف الألم.[٢]
  • عدوى البراغيث والعث.
  • التحسس من بعض الأطعمة.[٩]
  • الخراجات أو العقيدات.[٣]
  • القرحة أو القروح المفتوحة.
  • الاستمالة المفرطة.
  • الإجهاد والقلق.
  • الاكتئاب.

المراجع

  1. Karen A. Moriello (1/8/2018), "Hair Loss (Alopecia) in Cats", msdvetmanual, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Franny Syufy (15/11/2021), "Hair Loss in Cats", thesprucepets, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Hair Loss in Cats", wagwalking, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  4. "Hair loss (Alopecia) in cats", firstvet, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Hair loss (Alopecia) in cats", firstvet, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  6. Dr. Patty Khuly (22/1/2017), "Feline Alopecia: What to Do When Bad Hair Happens To Good Cats", embracepetinsurance, Retrieved 22/12/2021. Edited.
  7. "Alopecia (fur loss) in cats", pdsa.org, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  8. "Alopecia (fur loss) in cats", pdsa.org, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  9. "Cat Hair Loss: Causes and Treatment", resources.bestfriends, Retrieved 21/12/2021. Edited.