أنفلونزا القطط هو مرض شائع، وهو مصطلح عام لمرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي العلوي للقطط، ينتج هذا المرض بسبب عدد من العوامل المعدية مثل الفيروسات والبكتيريا، إذ تنتج هذه العوامل المعدية أعراضًا مشابهة لنزلات البرد عند الإنسان.[١][٢]


أسباب الإنفلونزا عند القطط

فيما يلي أسباب الإنفلونزا عند القطط:[٣][٤]

  • تعد 80% من حالات الإصابة بإنفلونزا القطط ناتجة عن نوعين من الفيروسات مثل فيروس الهربس السنوري وفيروس كالسيفين.
  • غالبًا ما يكون فيروس الهربس أكثر حدة ويسبب تقرحات في العين، وله سلالة واحدة لذلك يعمل التطعيم ضده بشكل أفضل.
  • فيروس الكالسيفين له سلالات كثيرة مما يجعل التطعيم ضده أقل فعالية.
  • تسبب البكتيريا الإنفلونزا مثل الكلاميديوفيلا فيليس ويُستخدم في علاجها المضادات الحيوية واللقاح للوقاية إلا أنه ليس فعالًا للوقاية بشكل كامل.
  • تسبب أنواع أخرى من البكتيريا إنفلونزا القطط مثل البورديتيلا القصبي حيث تسبب هذه البكتيريا السعال عند الكلاب، ويمكن أن تكون العدوى للقطط ناتجة عنه، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
  • العدوى؛ عند إصابة القطط بالمرض فإنها تفرز الفيروس في لعابها والإفرازات من الأنف والعين ويمكن أن تبقى الفيروسات على قيد الحياة في بيئتها لذلك ينتقل الفيروس عن طريق لمس أوعية الطعام أو الألعاب الملوثة.


أعراض الإنفلونزا عند القطط

فيما يلي أعراض الإنفلونزا عند القطط:[٣]

  • الحمى والعطس، إفرازات من العين والأنف والتهاب الملتحمة وتظهر تقرحات على سطح العين.
  • ظهور تقرحات على اللسان، وفقدان الشهية.
  • فقدان الصوت والتهاب الحلق.[٥]
  • صعوبة في التنفس وتغير السلوك.[٦]


مخاطر الإنفلونزا عند القطط

فيما يلي مخاطر الإنفلونزا عند القطط:[٦]

  • تتعافى معظم القطط المصابة بالإنفلونزا دون أي تأثير طويل الأمد على صحتها ولكن تكمن المشكلة بعد أن تتعافى القطة من الأعراض تبقى حاملًا للفيروس ولا يوجد طريقة لمعرفة ذلك أو الحماية منه، ومن المحتمل أن تكون معدية لغيرها من الحيوانات الأليفة.
  • إصابة القطة بالتهاب مزمن وهو عبارة عن سيلان الأنف بشكل دائم.
  • تعاني القطط في أسوأ الحالات من التهاب اللثة المطول أو التهاب الفم ويتطلب الأمر علاجًا دوائيًا وأحيانًا يحتاج العلاج إلى قلع الأسنان.
  • تضرر العيون، يلحق الضرر بالعيون بسبب التقرحات مما يؤدي إلى ضعف طويل الأمد وتلفًا دائمًا في العين.
  • إصابة القطة بالالتهاب الرئوي ويسبب في موتها حيث أن القطط الأكبر عمرًا هي الأكثر تضررًا لنقص مناعتها.[١]
  • الإجهاض في حال إصابة القطة أثناء فترة حملها، فيؤدي ذلك لفقدان الحمل.[٣]


علاج الإنفلونزا عند القطط

,وفي ما يلي أبرز العلاجات لمرض الإنفلونزا عند القطط:

الوصفات الطبية

فيما يلي الوصفات الطبية لعلاج إنفلونزا القطط:[٥]

  • يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية في حال كانت الأعراض شديدة وفي بعض الحالات تكون المضادات ليست مهمة وسيشرح الطبيب لمالك القطة عن كيفية رعايتها في البيت.
  • التشخيص لمعرفة نوع الفيروس عن طريق أخذ المسحات والبحث عن نوع الفيروس إلا أنه في معظم الحالات للقطط الأليفة ليس ضروريًا لأنه لا يوجد علاج محدد.
  • يجب العلاج في المستشفى في حال كانت القطة سيئة للغاية وغير قادرة على الأكل وتناول الطعام.
  • العلاج الوقائي؛ وهو الأفضل حيث يجب أن تأخذ القطة جرعتين من اللقاح تليها جرعة معززة ومنتظمة ولكن ليس هنالك لقاح يوفر حماية كاملة لكن تطعيم القطة يخفف من الأعراض في حالة الإصابة.
  • مضادات الالتهاب؛ توصف مضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض بالرغم أن معظمها غير مرخص للقطط ويمكن أن تكون باهظة الثمن وغير فعالة.
  • قطرات للعين؛ يكون هنالك خطر طويل الأمد على العين حسب نوع الفايروس ومستوى القطة الصحي فغالبًا ما يكون هنالك تقرحات على العين ويمكن أن يتسبب بخطر كبير مثل فقدان العين والرؤية ويمكن وصفها لعلاج التهاب العين وفي حال كانت عيون القطة متقرحة أو مغلقة جزئيًا فيجب طلب الرعاية البيطرية.


الرعاية المنزلية

فيما يلي العلاجات المنزلية لعلاج إنفلونزا القطط:[٥][٦]

  • الحد من التوتر؛ يجعل الإجهاد الذي تتعرض له القطة المرض أسوأ لذلك يجب التخلص من مصادر التوتر والإجهاد في حياة القطة.
  • مسح الأنف والعينين؛ القيام بمسح الإفرازات من الأنف والعينين بانتظام وباستخدام وسادة قطنية مبللة بالماء الدافئ فذلك يساعد القطة على الشعور بالتحسن ويمكنها من شم رائحة الطعام ويساعدها على التنفس بسهولة.
  • حصول القطط على التغذية الجيدة والترطيب؛ تصاب القطط بسهولة بالجفاف لأنها تفقد حاسة الشم والتذوق مما يقود القطط إلى تناول كميات أقل من الطعام والشراب، وللحفاظ على التغذية يجب خلط طعام ووجبات القطط بطعام ذي رائحة نفاذة مثل السردين والدجاج المحمر والتونة، ويجب تشجيع القطة على شرب الماء الذي يحافظ عليها من الجفاف ويخفف الزكام ويخفف من المخاط الذي يكون متواجد في مؤخرة الأنف والحلق.
  • تشجيع القطط على تناول الطعام، حيث أن التهاب الحلق يجعل القطة غير قادرة على البلع لذلك يجب إطعام القطة طعامًا لا يصعب بلعه.
  • مساعدة القطط على التنفس؛ حيث يساعد البخار على تفكيك المخاط في الشعب الهوائية لذلك يجب ترك القطة في حوض الاستحمام مما يساعدها على التنفس بسهولة أكبر.
  • إبقاء القطط المريضة في جو دافئ وجاف ومريح، في حال كان هنالك قطط أخرى في المنزل يجب عزل القطة المصابة وخلق مساحة معزولة لها حتى تتعافى وتوفير لها الطعام الطازج والماء.


نصائح للحفاظ على صحة القطة

نصائح للحفاظ على صحة القطة:[٧]

  • القيام بزيارة الطبيب البيطري بانتظام؛ حيث أن الفحوصات السنوية تعد أفضل طريقة لتجنب الأمراض، إذ يحدد الطبيب البيطري المشكلات بسهولة أكبر في مراحلها الأولى وعلاجها، وينصح بزيارة الطبيب البيطري كل 6 أشهر للقطط الكبيرة بالعمر.
  • شراء أطعمة قطط عالية الجودة؛ حيث أن التغذية الجيدة مهمة للحفاظ على صحة القطط، لذلك يجب اختيار طعام عالي الجودة ومتوازن يلبي احتياجات القطة الصحية ويجب اختيار أطعمة مضادة للأكسدة وتحتوي على الأحماض الدهنية لتعزيز جهاز المناعة.
  • تجنب تغذية القطط بالأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية والقليل من الفيتامينات والمعادن الأساسية لذلك يجب أن لا تشكل هذه الأطعمة أكثر من 10% من النظام الغذائي.
  • اللعب مع القطة وممارسة التمارين والتقليل من التوتر؛ أن معاناة القطط من السمنة يؤثر سلبًا على صحتها ويؤثر على الجهاز المناعي ويسبب العديد من الأمراض لذلك يجب ممارسة الألعاب معها وممارسة الألعاب التفاعلية أيضًا.
  • القيام بتنظيف وتعقيم الأشياء الخاصة بالقطة وإبعاد القطط المصابة عنها وتجنب مخالطتها.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب "What is cat flu and how is it managed?", kb.rspca.org, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  2. "About Cat Flu", cats.org, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "About Cat Flu", cats.org, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  4. "Cat flu", bluecross.org, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Cat flu", bluecross.org, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Cat Flu: Symptoms, Treatment and Long-term Effects", purina.co, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  7. "5 Ways to Help Your Cat Stay Disease Free", petmd, Retrieved 20/12/2021. Edited.